خانيونس، غزة - في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مناطق النزوح في غزة، تمكن فريق جمعية ساعد من توزيع الدجاج المبرد على خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بتبرع كريم من فاعل خير. ويواصل فريقنا تقديم المعونة والإغاثة للأهالي والنازحين في المنطقة وسط ظروف إنسانية صعبة ووضع أمني خطير. يشار إلى أن نحو 50000 ألف نازح استفادوا خلال شهر واحد من مبادرة توزيع الدجاج المبرد التي ينفذها فريقنا في مناطق النزوح بغزة.
 

تهدف هذه الحملة إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر المتضررة وتوفير احتياجاتها الأساسية من الغذاء، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وشدد الفريق على أهمية التكافل والتضامن في مثل هذه الأوقات الحرجة، مشيرين إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة المبادرات الخيرية التي يقومون بها.

وقد أعرب المستفيدون من هذه الحملة عن شكرهم وامتنانهم لجمعية ساعد ولفريقها على ما يقدمونه من دعم مستمر.

تستمر جمعية ساعد في تأدية دورها الحيوي في تقديم المساعدة للمحتاجين والوقوف بجانبهم في الأوقات العصيبة، مما يعكس التزامها برسالتها الإنسانية النبيلة.

خانيونس، غزة - بفضل الله تعالى، تمكن فريق جمعية ساعد من تشغيل محطة الهدى الوقفية لتحلية مياه الشرب في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في التغلب على شح المياه وصعوبة الحصول عليها بسبب حرب الإبادة المستمرة على الأهالي.

وأعلنت الجمعية بأن المحطة تنتج يومياً 120 ألف لتر مياه عذبة، مؤكدة بأن ريع المشروع الوقفي سيعود إلى مشاريع العمل الخيري والإغاثي في قطاع غزة، وإلى مشاريع تحفيظ القرآن الكريم، والدعوة إلى الله تعالى.   

وتولي الجمعية اهتماما بالغا لمشروع محطة التحلية، لما له من تأثير إيجابي في تخفيف معاناة الناس والأهالي، وبسبب قلة محطات التحلية العاملة في قطاع غزة، وصعوبة الوصول إلى بعضها في ظل الظروف الأمنية المعقدة والصعبة. 

ويأتي تشغيل المحطة رغم انعدام أبسط الإمكانيات المتاحة، خاصة في مناطق النزوح، إضافة إلى عدم توفر ما يلزم لتشغيل المحطة الوقفية من مواد خاصة ومعدات تساهم في استمرار العمل دون انقطاع.

ويمتاز موقع تشغيل محطة الهدى الوقفية، كونها تقع في قلب المنطقة الإنسانية المحددة لنزوح الأهالي، وقريبة من جامعة الأقصى والخط الساحلي.

بفضل الله تعالى، تمكن فريق جمعية ساعد من توزيع سلة منظفات على الأهالي في مناطق النزوح بغزة، وذلك بتبرع كريم من فاعلي الخير. 

وحرصت الجمعية على توفير منظفات بجودة ممتازة محلية الصنع، بسبب انقطاع مواد التنظيف عن غزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وعدم توفرها في الأسواق، وارتفاع أسعارها إن وجدت. 

ووصلت السلة لنحو 350 فرداً، بينما تلقى الأهالي هذه المبادرة بترحيب كبير، لما يعانونه من فقد لمواد التنظيف، وسط مطالب بأن تصل المساعدة لجميع النازحين. 

ويعتزم فريق الجمعية الاستمرار بمشاريع سلال التنظيف نظراً لأهميتها، وحاجة الأهالي الماسة لها في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها غزة ومناطق النزوح. 

وكانت مؤسسات تعمل في المجال الصحي بغزة، حذرت من كارثة صحية جديدة، وانتشار أمراض جلدية وفيروسات بين خيام النازحين بسبب انقطاع مواد التنظيف والمعقمات والكثير من الأصناف اللازمة للنظافة.