بفضل الله تعالى، أعلنت مدرسة ساعد التعليمية المقامة جنوب غزة عبر صفحتها على موقع فيسبوك اعتمادها رسمياً من وزارة التربية والتعليم، كواحدة من المدارس الميدانية المعتمدة والموثوق بها بين خيام النازحين جنوب غزة خلال حرب الإبادة المستمرة.
وقالت جمعية ساعد للتنمية إن الإعلان جاء ثمرة لوضوح الفكرة وسلامتها من اللحظة الأولى، والإبداع والتميز الذي أظهره الكادر التعليمي والطلبة، مثنية على هذا القرار الذي من شأنه أن يطمئن الأهالي بأن أبنائهم يتواجدون في مكان متخصص، ويعمل ضمن منهجية وسياسة وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الجمعية إلى أن اعتماد المدرسة يأتي بعد شهر من انطلاقها، والذي شهد زيارات من وفود عدة، كوزارة التربية والتعليم، ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف)، ومؤسسات إعلامية.
وجددت الجمعية شكرها للجهات الداعمة لاستمرار عمل مدرسة ساعد التعليمية، داعية إياهم إلى مزيد من العطاء والإحسان للاستمرار في هذه المبادرة المهمة والعظيمة، التي تطلق عليها اسم (مبادرة إنقاذ الجيل) من الجهل، وضمان عدم ضياع مستقبله التعليمي.